شركة الفارس لتركيب السقالات في مكه

 ـ تمكنت المجلات الشهرية وخاصة المختصة منها (سيارات، شؤون نسائية، حواسيب) من أن تحافظ على عدد مرتفع من القرّاء اللذين يجلبهم الشعور بالإنتماء إلى مجموعة من المختصين وأيضا بسبب عدم إرتفاع تكلفتها الشهرية مقارنة بالصحف اليومية، فمثلا في تونس لا يتجاوز ثمن المجلة الخمس دنانير في حين أنها تكفي بالكاد لشراء صحيفة يوميا لمدة أسبوع، لكن للأسف لا نرى في تونس عددا ضخما من المجلات وغيابا تامّا للمختصة منها، وقد يعود هذا إلى غياب حركة ترجمة كبيرة إلى اللغة العربية وتعود شريحة كبرى من مجتمعنا على قراءة العلوم أو التكنولوجيا بلغات أجنبية وخاصة الفرنسية

شركة الفارس لتركيب السقالات فى مكة
ـ يعيش الإعلام السمعي البصري مشاكل عديدة في الغرب، أهمها تعدد القنوات بسبب إنخفاض تكاليف التصوير والبث وإنتشار التلفزة الرقمية مقابل زمن إستعمال غير قابل للتمديد (24 ساعة يوميا) بل متناقص بسبب المنافسة من قبل بقية التكنولوجيات كالأنترنات والهواتف الذكية وحتى اللوحات الرقمية، كما أن التلفزيون كان دائما تلفزيونا حكوميا ذ ا صبغة مرفق عمومي، فكانت القنوات الرسمية تلتزم ببث نسبة لا بأس بها من البرامج الثقافية والتعليمية، وفي تونس عشنا تجربة الخصخصة فقط منذ سبع سنوات وهو ما غير نظرتنا للإعلام السمعي البصري، فالقنوات الخاصة لا تتمتع بالأداء على التلفزيون الذي ندفعه مع فواتير الكهرباء، وتعتمد كلّيا على الإشهار وهو ما يدفعها إلى الإتجاه أكثر نحو المسلسلات والبرامج الترفيهية على حساب الثقافة والتعليم، إذ يقول باتريك لو لاي مدير قناة تي أف 1 الفرنسية أنه من دوره بيع "مساحات من العقل البشري لكوكا كولا من خلال برامجنا"، ولا تزيد المنافسة بين القنوات الخاصة والعامة سوى الطين بلة في هذا الميدان.

موضوعيا، نرى أن عديد المشاكل الإعلامية اللتي نعيشها في تونس ليست خاصة ببلدنا بل منتشرة في كل دول العالم بسبب التكنولوجيا أو العادات الإنسانية، لذا كان من المهم إبرازها لتسهيل حل بقية المشاكل الذاتية للإعلام التونس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شركة الفارس لتركيب السقالات في مكه

شركة الفارس لتركيب السقالات فى مكة